القتال يدخل يومه ال 216 

حماس: هنية أبلغ مصر وقطر بموافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار -

مصادر اسرائيلية: الاقتراح غير مقبول على اسرائيل

مع دخول القتال اليوم الاثنين، يومه الـ 216، بدأ الجيش الاسرائيلي إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قبل شن هجوم محتمل.وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان انه قام بإلقاء مناشير "فوق الأحياء الشرقية لرفح يدعو فيها السكان في الاحياء الشرقية لرفح باخلاء المنطقة بشكل مؤقت، إلى المنطقة الإنسانية الموسعة، حيث تتم عملية الإجلاء من خلال المناشير والرسائل النصية والاتصالات الهاتفية والمواد الإعلامية بالعربية".وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الاثنين، أنها أبلغت الوسيطين القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأجرى رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، و"أبلغهم موافقة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار" بحسب ما ذكرت الحركة في بيان.

وافادت مصادر فلسطينية، مساء الاثنين ان الاحتفالات عمت شوارع مدينة رفح بعد إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح لوقف إطلاق النار.

ومصادر اسرائيلية عن ردّ حماس : الاقتراح غير مقبول على اسرائيل فهو أحادي الجانب.وقال مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى ان " الاقتراح غير مقبول على اسرائيل فهو أحادي الجانب . الاقتراح غير معروف لاسرائيل والولايات المتحدة ولم يتطرق له نتنياهو وبايدن في محادثتهما " .وقالت مصادر فلسطينية ان " قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصلت مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة" .
وأفادت المصادر " بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت مساء اليوم من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع" .

وأضافت المصادر أنه " تم رصد حركة لآليات الاحتلال العسكرية قرب السياج الحدودي الشرقي لمدينة رفح" .
قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قوات الجيش تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا " .

وجاءنا من مكتب رئيس الوزراء: " قرر كابينت الحرب بالإجماع أن إسرائيل تواصل العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس, بغية دفع الإفراج عن مخطوفينا وتحقيق أهداف الحرب قدما.وفي موازاة ذلك، وعلى الرغم من أن مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل الضرورية, سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء من أجل استنفاد امكانية التوصل إلى اتفاق بشروط ستكون مقبولة على إسرائيل" .

ورحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، بقرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبول وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنه يأمل أن تفعل إسرائيل الأمر نفسه. ودعا أردوغان خلال حديثه في اجتماع وزاري دولا غربية إلى زيادة الضغوط على قيادة إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار.وتابع : "نرحب ببيان حماس الذي قبلوا فيه وقف إطلاق النار بناء على اقتراحنا. الآن، لا بد أن تتخذ إسرائيل الخطوة نفسها".وتطرق ممثلو عائلات المختطفين الى اعلان حماس بالموافقة على اقتراح صفقة التبادل بالقول : " نبارك اعلان حماس الموافقة على الصفقة التي ستعيد 132 محتجزا في غزة الى عائلاتهم ، منذ 7 شهور ، وعلى الحكومة الان ان تثبت بالافعال التزامها للمواطنين ، وعلى الكابنيت تحويل اعلان حماس لصفقة " .

 ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي توسطت فيه مصر وقطر. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس أعرب عن أمله أن تلتزم إسرائيل "بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة".وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل "لوقف عدوانها على شعبنا ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين".

وقالت مصادر في قائمة الجبهة والتغيير " الحكومة هي فقط الجهة المخولة باقرار اي صفقة تبادل كهذه وليست الكنيست. وحتى لو احتاج نتانياهو دعما خارجيا فسوف يجده عند يش عتيد وغانتس .حكومة نتانياهو لا تستحق اي شبكة امان لانها حكومة جرائم حرب ، تحاول تفجير الأوضاع من خلال القصف والاقتحامات الاجرامية في مدينة رفح تهرباً من الرد على جواب حماس الايجابي" .

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين إلى بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق في غزة، قائلا إنه يتابع عن كثب التطورات الإيجابية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى "هدنة شاملة".وأضاف في بيان "أتابع عن كثب التطورات الايجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة، وأدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء".

وقال قيادي كبير بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير وسيكون له تداعياته" . وأضاف أن "الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب".

والتقى وزير الأمن يوآف جالنت نهار اليوم مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة وقال لهم : " المساعي لاعادة المختطفين مستمرة طوال الوقت ، حتى في هذه الساعة ، نحن ملزمون بانجاز اهداف الحرب ، ولكن رفض حماس للصفقة التي تعيد المختطفين يلزمنا العمل في رفح " .واضاف وزير الأمن : " في كل قرار نتخذه ان كان سياسيا او عسكريا فان قضيّة اعادة المختطفين يكون في سلم الاولويات وأمام أعيننا ، وحتى بعد العملية في رفح سوف تستمر المساعي لاعادتهم " .

وحذرت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اليوم الاثنين، من "مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".وأوضح بيان الخارجية المصرية أن تحذيرها جاء "لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يوجدون في تلك المنطقة".وطالبت مصر إسرائيل بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة"، بحسب ما ورد في البيان.وأكد البيان أن مصر "تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف، من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة".

من جانبه، قال عزت الرشق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الاثنين، في بيان إن "أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب غزة ستضع المفاوضات في مهب الريح".وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان، يوم الاثنين إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة لن تكون "نزهة" للجيش الإسرائيلي، وذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن اجتياح محتمل للمدينة.وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد بتنفيذ عملية عسكرية في رفح على الرغم من التحذيرات من الولايات المتحدة ودول عربية وغربية. وقال نتنياهو خلال خطاب ألقاه الليلة الماضية في ذكرى المحرقة النازية : "سنحارب بمفردنا اذا اضطررنا لذلك". 

وقد تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في ظل دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى إخلاء شرق رفح في جنوب قطاع غزة. وأفادت وسائل اعلام عبرية ان المحادثة استغرقت حوالي نصف ساعة. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في وقت سابق، إن " البيت الأبيض لا يمكنه التحدث باسم القوات الإسرائيلية ولكن أوضحنا للحكومة الإسرائيلية وجهات نظرنا إزاء اجتياح واسع لرفح، في ظل تفاقم المخاوف من شن هجوم شامل" .وافادت وكالة رويترز، ان "مصر رفعت مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح" .

 وأعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها " تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، وخاصة الأمريكية، لوقف اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة " .وقالت الرئاسة، في بيان: "نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة".وأضافت الرئاسة أن "اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا".ويأتي ذلك فيما يبدو بأن احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تضاءلت يوم الأحد في ظل إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح المختطفين، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب حماس بانهاء الحرب والانسحاب من القطاع. 

وقال مسؤولون فلسطينيون إن وفد حركة حماس تمسك بموقفه المتمثل في أن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب. ولم يتوجه مسؤولون من إسرائيل إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، لكن نتنياهو أكد يوم الأحد مجددا على هدف إسرائيل المعلن منذ بداية الحرب قبل ما يقرب من سبعة أشهر، وهو نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها إلى الأبد. 

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مؤقتا من أجل ضمان إطلاق سراح المختطفين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس. وأضاف "لكن في حين أبدت إسرائيل استعدادا، لا تزال حماس مصرة على مواقفها المتشددة وعلى رأسها المطالبة بسحب جميع قواتنا من قطاع غزة وإنهاء الحرب وبقاؤها في السلطة… لا يمكن أن تقبل إسرائيل ذلك". 

وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".وقال أسامة حمدان، المسؤول الكبير في حماس، في مقابلة مع قناة العربي القطرية، إن "إسرائيل ركزت فقط على تبادل الأسرى ولم تستجب للمطالب التي قدمتها حماس".

وفي غضون ذلك، من المنتظر ان يصل اليوم الاثنين، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز، الى اسرائيل للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، في ظل تقارير اعلامية عن قرب "تفجر المفاوضات" للتوصل الى صفقة .وتوجه مدير الـ (سي آي إيه)، الأحد، إلى الدوحة من اجل الاجتماع مع رئيس الوزراء القطري لبحث الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس.وأفاد مصدر مطلع وكالة "فرانس برس" الأحد، انه "مع عدم حدوث انفراجة في المحادثات الأخيرة بالقاهرة، فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيرنز في طريقه إلى الدوحة لعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء القطري لبحث ما إذا كان من الممكن إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح".

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، انه " خلال الليل نجحت طائرات سلاح الجو في اعتراض طائرة بدون طيار كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية من الشرق" . وأضاف أن "الطائرة كانت تحت مراقبة قوات الجيش الإسرائيلي، ولم تشكل تهديدا ولم يتم تفعيل أي إنذارات وفقا للسياسة. ولم تقع إصابات ولم تحدث أضرار".

وفي الساعة 9:02  اطلاق عشرات القذائف الصاروخية نحو الجولان.ودوت صفارات الانذار في جنوب الجولان والجليل الاعلى تحسبا لاطلاق صواريخ من لبنان . وافادت وسائل اعلام عبرية، ان نحو 30 قذيفة صاروخية اطلقت نحو هضبة الجولان. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "لم يبلغ عن وقوع إصابات، وأن القوات ردت على مصادر إطلاق النار". وتبنى حزب الله مسؤولية إطلاق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" التي قال أنها نفذت على موقع عسكري في جنوب الجولان، ردا على ضربات الجيش الإسرائيلي في عمق لبنان.

وفي الساعة 11:30  صفارات انذار في كريات شمونة والمطلة تحسبا لتسلل طائرة مسيرّة.ودوت صفارات الانذار في كريات شمونة، المطلة، تل حاي وبلدات اخرى مجاورة في اصبع الجليل تحسبا لتسلل طائرة مسيرّة .

وأكد مصدر رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن "قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة".

وفي الساعة 12:15  صفارات الانذار تُدوي مجددا في اصبع الجليل.

وفي الساعة 12:28  الجيش الاسرائيلي : طائرات حربية شنّت غارات جوية استهدفت نحو 15 مبنى عسكريًا لحزب الله. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، ان "طائرات حربية شنّت غارات جوية استهدفت نحو 15 مبنى عسكريًا وبنى تم وضعها داخل معسكر تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة عرب اللويزة جنوب لبنان". وأشار المتحدث العسكري الاسرائيلي بأنه "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الشمال خشية تسلل مسيرة معادية فتم رصد مسيرة مفخخة تسللت من منطقة لبنان نحو منطقة المطلة".

ويجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، يوم الاثنين، في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. 

وأكدت حماس يوم الأحد مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح المختطفين فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع. وشنت حماس هجوما على معبر كرم أبو سالم امس الاحد، ما قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل ثلاثة من جنودها.

وقال دبلوماسي أردني لرويترز، إن "اجتماع يوم الاثنين بين بايدن والملك عبد الله ليس اجتماعا ثنائيا رسميا بل سيكون خاصا وغير رسمي". 

ويأتي الاجتماع في وقت لا تزال تختلف فيه إدارة بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين حول التوغل العسكري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في رفح بجنوب قطاع غزة. وطلبت إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء مناطق في رفح يوم الاثنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الاثنين، إن "34735 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 78108 آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول".

جددت فرنسا يوم الاثنين، معارضتها للهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح الفلسطينية. وقالت وزارة الخارجية في باريس في بيان : "فرنسا تؤكد مجددا أيضا أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغارت طائرات حربية في الساعات الأخيرة على مبنى عسكري لحزب الله في صربين ونقطة إطلاق في عيتا الشعب في جنوب لبنان. في وقت سابق اليوم قصفت قوات الجيش بالمدفعية لإزالة تهديد في منطقة الصوانة جنوب لبنان" .

وفي الساعة 23:00  صفارات الانذار تُدوي في سديروت وشاعر هنيجف.