اليوم الثاني للمهرجان الدولي ال 12 للتراث الشعبي والفلكلور عبلين 2025 

في المدرسة الثانوية الشاملة جورج نجيب خليل عبلين 

تحت عنوان "جسور لترسيخ قيمنا التّراثية في مدارس عبلين"

أحيت الثّانويّة الشاملة  جورج نجيب -عبلين وشاركت بمُربيها وعامليها يوم الاثنين 24-11-2025 في فعاليات اليوم الثاني للمهرجان الدولي ال 12 للرقص الشعبي والفلكلور 2025 تحت عنوان " جسور لترسيخ قيمنا التّراثية في مدارس عبلين"وبدعمٍ من المجلس المحلي عبلين، الذي افتتحته مديرة المدرسة المربية صالحة ادريس مرحبة بالحضور من الطلاب من جميع المدارس وبمسني نادي المسنين عبلين ومركزته رائدة محسن، والقائم باعمال الرئيس واعضاء المجلس المحلي والضيوف . وشاكرة الفنان الحكواتي يحيى ابو جمعه على برنامجه التراثي الشيق ، والطلاب والاهالي والمعلمين والعاملين على انجاحهم هذا اليوم . وحضر  القائم باعمال الرئيس السيد ثائر سليم والذي حيا في كلمته المدرسة وادارتها على تنظيم الفعالية،  والقائمين على عليها  وتمنى للمدرسة النجاح والاستمرار في المشاركة في الفعاليات الثقافية التي يقدمها وينظمها المجلس المحلي والتي تهدف لربط الماضي بالحاضر والمستقبل وتعمق تمسك الاجيال المستقبلية بتراثها تراث الاباء والاجداد وبقيم المحبة والوحدة. وحضر من أعضاء المجلس السادة خالد وليد حسن وحكمات هاني سكران.

فبين أروقةِ ممرّاتها وساحاتها ، انتشرت الخيم التراثية والتي نصبها واغنى محتوياتها الفنان والحكواتي يحيى  ابو جمعة من جمعية الاسدي وفرقة الاصايل للدبكة  بالادوات التراثية والشعبية وبرائحة المؤكولات والمنتجات الشعبية الفلكلورية وتمتع الطلاب ايضا برسم الحناء على الايادي  والتعلم على الدربكة والدبكة الشعبية، وقدم للجيل الذهبي من نادي مسني عبلين سكتش مسرحي يجمع بين التراث وبين الماضي والحاضر وقدم نماذج فنية وفلكلورية للعرس العربي التقليدي، وقدم هدايا للمسنين صابونة زيت نابلسية.

انه يومٌ برائحةِ الحنين للزّمنِ الجميل وكلّ ما حمله لنا من عاداتٍ، حكاياتٍ، وتراث.وهذا اليوم الذي بدأ بتحضيرٍ من الطّلاب كافّة، بهمّة ونشاطٍ، إذ اهتمّ كل صفّ بتحضير وجبة طعام تحمل رائحة الماضي. وفي حلقةٍ تراثيّةٍ تعبق برائحة بيوتنا، امتدّ الطّعام في ساحةِ المدرسة، الّتي لبست وتزيّنت بخيمة تراثيّة وزوايا متنوّعة من حنّاء، دبكة ودربكة على إيقاع الزّجل والأغاني التراثيّة الرّائعة.ولأنّ يومَنا ينبض برائحة الماضي استضفنا نادي المسنّين عبلين  لمشاركتنا بإحياء هذا اليوم.وفي حلقةٍ تفاعليّة شاركتنا الجدّات بحكايات وذكريات يحملنها من جعبة الماضي البعيد، فأجّجت الحنين لأيّام مضت ولا يزال نبضها يمتدّ في عروقنا.

وشارك في يوم التراث  ايضا طلاب من مدرسة الامل للتعليم الخاص والمربية خلود طه، والمدرسة الابتدائية الرسمية ب عبده سليم ومركز التربية الاجتماعي المربي مهنا حداد ، وطلاب من المدرسة الابتدائية ج صالح شيخ احمد، وبحضور مديرة المدرسة د.هديل كيال والتي حيت بكلمتها "المدرسة بادارتها وطاقمها التربوي على أهمية تنظيم هذا اليوم التراثي والتعاون مع المؤسسات التعليمية الاخرى في عبلين متمنيتا النجاح للمدرسة"، ومركزة التربية الاجتماعية ابتسام شيخ احمد. وطلاب من المدرسة الاعدادية مع مركزة التربية الاجتماعية  المربية أماني عثمان والمربي مفلح سكران. وعن بيت الاكاديميين المتقاعدين السيد جاسر عواد. والسيد روبين عزام مدير وحدة الشبيبة.والمهندس جودي نشاشيبي المخطط الاستراتيجي للمجلس والسيد ايليا نمر حاج والسيد جنان حيدر والسيد يوسف حيدر .

وليُختتم اليوم  الّذي تميّز بتلاقي الأجيال وتشابك أيادي والحاضر في خطوةٍ نحو مستقبلٍ ينير بالمحبّة والاحترام ويزهر بحكاياتٍ لا ينطفئ بريقها.وهدية مقدمة من ادارة المدرسة للمسنين.ووجبة غذاء شعبية ملؤها المناقيش والتبولة وزيت الزيتون والمجدرة واللبن واللبنة والمخللات الشعبية من الزيتون والملاتيت والكعك والطيبات الشعبية الاخرى