تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تعادل فلسطين مجددا مع ضيفه الكوري الجنوبي⚽🏟☝🏆
عمَّان-دائرة الإعلام بالاتحاد الفلسطيني
احتكم منتخبنا الوطني للتعادل الإيجابي بهدف لهدف، أمام ضيفه الكوري الجنوبي، في اللقاء الذي جمعهما على استاد عمَّان الدولي في العاصمة الأردنية، لحساب منافسات الجولة السادسة من المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم٢٠٢٦
بدأت المواجهة بضغط لصالح الشمشون الكوري، ورغبة كبيرة بافتتاح التسجيل في الدقائق الأولى، لكن زيد القنبر أحبط تلك المساعي،وخطف الكرة من أمام الحارس الكوري بطريقة خيالية، مرسلاً الكرة صوب الشباك لتسكن هناك، وتجلب معها التقدم وافتتاح التسجيل لصالح الفدائي.
التقدم الفلسطيني لم يدم طويلاً، واللاعب هيونغ مين سون لم ينتظر كثيرا لتسجيل هدف التعادل، بعد عدد من التمريرات السريعة بين عناصر المنتخب الكوري، التي وضعت سون في مواجهة رامي حمادة، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة ١٦.
في الدقيقة ١٩، استلم تامر صيام كرة عرضية من القائد مصعب البطاط، وسدد برأسه كرة لم تكن دقيقة، بعدها بخمس دقائق جاء الردالكوري برأسية أيضا، ولم تحمل الدقة المطلوبة وعلت العارضة كذلك، تلتها محاولة سون من ركلة حرة مباشرة، وسدد كرة صاروخية وجدت رامي حمادة في طريقها، الذي تمكن من إبطال خطورتها باقتدار.
صمود وفدائية كبيرة أظهرها عناصر منتخبنا، وصبر كبير امتلكه الفدائيون وسط استحواذ المنتخب الكوري، والذي عمل على تناقل الكرات القصيرة في وسط الميدان، لكن ذلك الاستحواذ كان سلبيا، ولم تنتج عنه خطورة على مرمى منتخبنا.
في آخر أنفاس الشوط، كاد الفدائي يزور المرمى مرة أخرى، لكن الحارس الكوري تصدى لتسديدة عدي الدباغ القريبة، قبل أن يتابعها عميد محاجنة بالكعب، لكنه كان في موضع التسلل، لتنتهي المحاولة هناك ويعلن حكم اللقاء نهاية الشوط بنتيجة التعادل بهدف لمثله.
في الشوط الثاني، سرعان ما حاول المنتخب الكوري من التقدم بالنتيجة، وسون مرة أخرى يسدد كرة جميلة، لكن تصدي رامي حمادة كان الأجمل في الدقيقة ٤٨.
وفي الدقيقة ٥٢، شن الكوريون هجمة خطيرة أربكت الدفاعاتالفلسطينية، لكن اللاعب هوانغ إن بيوم أضاعها لتخرج من الملعب، وتتابعت المحاولات لكن صلابة الدفاعات الفلسطينية حالت دون أي تغيير على مستوى النتيجة.
حاول الفدائيون استغلال الاندفاع الهجومي الكوري، عبر سلاح المرتدات، لكن الدفاعات الكورية كانت متيقظة للنوايا الفلسطينية تلك، وأخطرها جاءت في الدقيقة ٦٥، بعد عرضية عميد محاجنة التي أرسلها متقنة داخل الصندوق، لتصل إلى تامر صيام الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب، لتتدخل الدفاعات الكورية لإبعادها عن المرمى.
في الدقيقة ٧٠، تامر صيام يحاول تعديل ما أضاعه ويرسل تمريرة لعدي الدباغ أمام المرمى، لكن كرته علت العارضة، قبل أن يعود زيد القنبر بعدها بدقيقة ويسدد كرة مخادعة صوب المرمى، لكنها جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس جو هيون وو.
ظلت النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء، ليرفع منتخبنا رصيده إلى النقطة الثالثة في الخامس مؤقتاً بفارق الأهداف عن الكويت، فيما ظل المنتخب الكوري متصدراً برصيد ١٤ نقطة.