تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ملف صحفي
ملخص نشاطات وزارة الصحة خلال عملية "شعب كالأسد"
إيجاز برئاسة مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف
النقاط الرئيسية في الملف:
• عملية "شعب كالأسد"، التي تشكّل حلقة إضافية في سلسلة التحدّيات الكثيفة التي شهدتها السنوات الأخيرة، عكست التحسّن الكبير الذي طرأ على قدرة جهاز الصحة، وسرعة استجابته، وجودة تعامله مع حالات الطوارئ والتحديات غير المتوقّعة.
• الأهداف المركزية للوزارة خلال العملية: الاستعداد للتعامل مع أحداث متعددة الإصابات التي قد تقع، والحفاظ على استمرارية عمل الجهاز، إلى جانب ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية.
• خلال العملية أضيف هدفان هامّان: تقديم الرعاية للمهجّرين بأعدادهم الكبيرة، والعمل على رفع مستوى الأمان وجودة العلاج في الأقسام الواقعة تحت الأرض.
• تحقيق هذه الأهداف تمّ من خلال تخفيف العبء عن الأقسام، ونقل آلاف المرضى إلى الأقسام المحصّنة وتحت الأرض، وتحريك منظومات لوجستية كاملة خلال ساعات معدودة، وإنشاء منظومات جديدة خلال بضعة أيام فقط.
• الوزارة عملت على تأمين عودة آمنة إلى البلاد لـ 830 من أفراد الطواقم الطبية، 180 منهم من المقرّر عودتهم غدًا (الخميس) عبر رحلة جوّية، وذلك بتمويل حكومي وبأولوية وطنية.
• جهد مركزي إضافي: ضمان استمرارية خطوط التوريد للمستشفيات بما يشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، والحفاظ على مخزون كافٍ من وحدات الدم.
• هدف مركزي للوزارة مع انتهاء العملية: إجراء تحقيق شامل للأنشطة التي نُفّذت، بهدف تحسين القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ مستقبلًا.
• عبرة أساسية تمّ استخلاصها وسيتم تطبيقها فورًا: تحقيق قفزة نوعية كبيرة في أنظمة التحصين في كافة مرافق الجهاز الصحي، سواء في المستشفيات أو في المجتمع، بما يضمن استمرارية عمل أفضل.
• موضوع إضافي سيتم العمل عليه: تعزيز منظومة الاستشفاء المنزلي، وكسر الحواجز في هذا المجال بين صناديق المرضى والمستشفيات.
جاهزية جهاز الصحة للحرب
وزارة الصحة قامت، ولا تزال تقوم، بتدريب جهاز الصحة على سيناريوهات وتهديدات مختلفة، بما في ذلك سيناريو مشابه لعملية "شعب كالأسد". وقد شاركت في التدريبات كافة الأطراف الفاعلة في جهاز الصحة، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الصحة، المستشفيات، صناديق المرضى، مكاتب وزارة الصحة في الألوية، نجمة داوود الحمراء، الشرطة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجبهة الداخلية، هيئة الأمن القومي، قيادة الجبهة الداخلية، وزارات حكومية أخرى، عدد من السلطات المحلية، وجهات إضافية، بهدف التدرب على الاستعداد والتنسيق بين كافة الشركاء لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمصابين في حال تطلّب الأمر ذلك.
بداية العملية
في الثالث عشر من حزيران، ومع انطلاق العملية، تمّ افتتاح غرفة العمليات التابعة لوزارة الصحة في تمام الساعة الثالثة فجر يوم الجمعة.
وقد أصدر مدير عام الوزارة تعليمات لجهاز الصحة شملت، من بين أمور أخرى:
بالإضافة إلى ذلك، في مجال الصحة النفسية، وفّرت الوزارة استجابة فورية للجمهور من خلال مراكز الدعم المحلية والوطنية، وكذلك من خلال مراكز الاتصال التابعة لصناديق المرضى وجمعية "عيران".
وقد تمّ توجيه الجمهور إلى التوجّه للمستشفيات فقط في حالات الطوارئ، بهدف إبقاء المستشفيات جاهزة للتعامل مع أي تطورات مستقبلية.
طوال فترة العملية، حافظت الوزارة على تواصل دائم مع الجيش، مع كافة المستشفيات، صناديق المرضى، ونجمة داوود الحمراء، وبناءً على تطورات الأوضاع تمّ تحديث التعليمات. على سبيل المثال، وُجّهت المستشفيات إلى العمل وفقًا لسياسة الحماية، فيما أُعيد افتتاح العيادات، مراكز العلاج، ومراكز العناية بالطفل والأم لتقديم الخدمة للجمهور، مع الالتزام بتعليمات الحماية الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
وفي إطار عملية تخفيف أعداد المرضى، وُجّهت صناديق المرضى إلى تعزيز الخدمات التي تُقدّم عن بُعد.
كما تمّ توجيه منظومة الصحة النفسية وفقًا لتطورات الوضع، مع استمرار أقسام العلاج النفسي في تقديم خدماتها.
ومع تقدّم العملية، وحرصًا على توسيع نطاق خدمات جهاز الصحة، تمّت إتاحة استئناف الأنشطة شبه العاجلة وغير الطارئة وفقًا للتعليمات.
أعداد المصابين الذين تلقّوا العلاج في جهاز الصحة
منذ انطلاق عملية "شعب كالأسد" (بتاريخ 13.6)، وصل إلى المستشفيات (عبر نجمة داوود الحمراء أو بشكل مستقل) 3345 مصابًا.
حالة المصابين عند وصولهم إلى المستشفيات: 23 بحالة خطيرة، 111 بحالة متوسطة، 3043 بحالة طفيفة، 144 يعانون من القلق، و22 شخصًا لم تُحدّد حالتهم بعد.
حتى الآن، تمّ تسريح غالبية المصابين، بحيث لا يزال يُعالج في المستشفيات 98 شخصًا، بالإضافة إلى 28 آخرين يُعالجون حاليًا في أقسام الطوارئ.
المستشفيات
جميع المستشفيات العامة قامت، بتوجيه من وزارة الصحة، بنقل المرضى إلى المناطق المحصّنة. كذلك، تعاملت المستشفيات مع أعداد كبيرة من المصابين، 3345 مصابًا، الذين وصلوا إمّا بإخلاء عبر نجمة داوود الحمراء أو بشكل مستقل.
وقد سُجّيت في المستشفيات ثلاث حالات وفاة: حالتان وصلتا في وضع حرج للغاية، وحالة واحدة إضافية وصلت في حالة خطيرة.
الأضرار في المركز الطبي سوروكا
الحدث الأشد تأثيرًا على المنظومة خلال العملية كان الضربة المباشرة والمُدمّرة التي تعرّض لها مستشفى سوروكا.
قبل العملية، وطوال فترة طويلة، كانت وزارة الصحة تستعد لمختلف أنواع الأحداث، بما في ذلك حالات الطوارئ القصوى كوقوع ضربة مباشرة على مستشفى.
مع تعرّض مستشفى سوروكا لضربة صاروخ إيراني، تعاملت طواقم الوزارة وفقًا للبروتوكولات والتعليمات المحدّدة سلفًا، مع إجراء تعديلات بما يتناسب مع حجم الأضرار والظروف الميدانية.
المبنى الذي تعرّض للإصابة كان قد أُخلِي مساءً قبل وقوع الضربة، بفضل سياسة صارمة انتهجتها وزارة الصحة — سياسة أكثر تشدّدًا من تعليمات الجبهة الداخلية — مما أسهم في إنقاذ أرواح كثيرة.
في الأيام التي سبقت الضربة، أصدرت وزارة الصحة تعليمات بتقليص عدد المرضى في مستشفى سوروكا بنسبة عشرات بالمئة، وكذلك في مراكز طبية أخرى، ونقل المرضى إلى أقسام محصّنة تحت الأرض. هذه التعليمات، إلى جانب إرشادات إضافية لتقليص عدد المرضى صادرة في الليلة التي سبقت الحدث، ساهمت في إنقاذ الأرواح؛ إذ أصاب الصاروخ قسمًا كان قد أُخلي قبل ساعات قليلة فقط. عدد الإصابات الجسدية كان محدودًا واقتصر على إصابات طفيفة.
ولضمان استمرارية الرعاية الطبية، قادت وزارة الصحة عملية إخلاء المرضى من مستشفى سوروكا. وتمّ نقل المرضى بواسطة نجمة داوود الحمراء إلى مستشفيات: برزيلاي، أسوتا بئر السبع، أسوتا أشدود، شيبا، إيخيلوف - سوراسكي، هداسا عين كارم، وبلينسون. أما المرضى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل، فقد نُقلوا إلى مركز "عدي نيغيف".
في أعقاب الضربة، أصدرت الوزارة تعليمات بمواصلة تقليص أعداد المرضى في مستشفى سوروكا. بالمجمل، تمّ نقل 78 مريضًا من سوروكا إلى مستشفيات أخرى، بالإضافة إلى مرضى آخرين أُعيدوا إلى منازلهم.
إلى جانب العِبَر المستخلصة من هذا الحدث، تعمل وزارة الصحة على إعادة تأهيل مستشفى سوروكا بما يتجاوز الأضرار التي لحقت به، وضمان قدرته على العودة إلى العمل بسرعة، حتى على المدى القصير.
لقد تعامل مستشفى سوروكا بكفاءة مع الضربة المباشرة، ونجح في استعادة جاهزيته واستمرارية عمله خلال ساعات قليلة بعد الحادث، وإن كان ذلك بحجم نشاط أصغر، وذلك بقيادة مدير المستشفى، البروفيسور شلومي كودش.
الصحة النفسية
جانب مهم في استجابة وزارة الصحة خلال الحرب يركّز على الدعم النفسي الذي يحتاجه الجمهور في مثل هذه الظروف. في إسرائيل، تعمل 14 مركز دعم نفسي (مراكز الصمود) موزّعة في أنحاء البلاد (بالإضافة إلى فرع إضافي في أوفكيم) إلى جانب مركز الصمود القطري، حيث تُقدَّم خدمات الدعم النفسي للجمهور الواسع بعدّة لغات.
خلال الحرب، تمّ توسيع ساعات الاستجابة في خطوط المساعدة — لتعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع.
فيما يلي حجم التوجّهات إلى مختلف المراكز — حتى نهاية يوم الثلاثاء، 24 حزيران:
حملة "نموذج מעש"ה"
كجزء من خدمات الدعم المقدّمة للجمهور، أعدّت وزارة الصحة، بالتعاون مع معهد "هاروف"، مقطعًا توعويًا جديدًا بمشاركة البطل الأولمبي والمُرشِد أريك زئيفي. يشرح المقطع كيف يمكن لأربع خطوات بسيطة — نموذج "מעש"ה" — أن تساعد في تقليل التوتّر والقلق، ودعم الآخرين، دون الحاجة إلى تدريب أو خلفية في مجال الصحة النفسية.
تمّ بثّ الحملة في التلفزيون، وعبر الشبكات الاجتماعية، ومواقع الأخبار، وكذلك في الصحافة والإذاعات التابعة للقطاع الحريدي.
غرفة العمليات في الوزارة
تمّت إدارة عمليات جهاز الصحة من غرفة العمليات المركزية، من خلال 15 وحدة عمل متخصصة كانت تدير وتنسّق أعمال الوزارة، عبر "المركز الرئيسي" — الذي يُعدّ بمثابة غرفة الأعصاب التي تربط جميع الوحدات المهنية وتشكل قناة اتصال مع الجهات الخارجية مثل الهيئة القومية للطوارئ (رحل)، قيادة الجبهة الداخلية، الشرطة، نجمة داوود الحمراء، وجهاز الإطفاء والإنقاذ.
ولتمكين استمرار عمل الطواقم الطبية خلال العملية، قامت الوزارة بتشغيل أطر رعاية لأطفال العاملين في جميع مؤسسات الاستشفاء والمجتمع التابعة لجهاز الصحة، وكذلك في غرفة العمليات المركزية — حيث تمّ إدراج نحو 3,000 طفل في أطر رعاية الأطفال، مما أتاح لأهاليهم من الطواقم الطبية مواصلة العمل دون انقطاع.
تحصين المستشفيات
المعطيات محدّثة حتى تاريخ 25.6
الاستشفاء العام:
من بينها:
الاستشفاء النفسي (الطب النفسي):
الاستشفاء المنزلي
النازحون من منازلهم والمشرّدون
القوى البشرية
الوحدات المركزية التي فعّلتها الوزارة خلال العملية
الوحدات المتخصصة التي فعّلتها الوزارة:
نجمة داوود الحمراء
كان لنشاط طواقم نجمة داوود الحمراء خلال العملية دور محوري في أداء الجهاز الصحي. انتشار نجمة داوود الحمراء، جاهزيته للتعامل مع حوادث الإصابات الجماعية، والمهنية العالية التي أظهرتها الطواقم في الميدان — أثبتت مجددًا خلال هذه العملية أنّ نجمة داوود الحمراء هي واحدة من أفضل المؤشرات الفورية لتطوّر الأحداث على أرض الواقع ولتقديم الإسعاف الأوّلي وإنقاذ الأرواح في الميدان.
كجزء من الجهود خلال المعركة، عملت وحدة الاستشفاء في وزارة الصحة بتعاون وثيق مع نجمة داوود الحمراء في جميع المجالات.
في الوقت الحالي، تُشغّل نجمة داوود الحمراء نحو 1800 سيارة إسعاف.
إضافة إلى ذلك، تمّ تشغيل شركات إسعاف خاصة قامت بعمليات نقل المرضى — 134 سيارة إسعاف، وكذلك عمليات نقل مرضى الشيخوخة — نحو 65 سيارة إسعاف.
عملت نجمة داوود الحمراء في تقديم الإسعافات الأولية، والإخلاء من الميدان في جميع المناطق والساحات، وفي الأنشطة الروتينية، كما ساعدت في تنفيذ عمليات التوزيع الثانوي وتقليل أعداد المرضى في المستشفيات، بما في ذلك نقل أقسام الخداج والمرضى إلى مناطق محصّنة.
كذلك، ساعدت شركات الإسعاف الخاصة في تنفيذ التوزيع الثانوي وتقليل أعداد المرضى — حيث تمّ تنفيذ نحو 100 عملية نقل بالمجمل.
الموقع الإلكتروني الخاص
ولتسهيل الوصول إلى مختلف الخدمات على الجمهور، وتوفير معلومات حديثة وموثوقة، أطلقت الوزارة موقعًا إلكترونيًا يضمّ معلومات شاملة حول مختلف الخدمات المقدّمة للمرضى والنازحين، الدعم النفسي في حالات الطوارئ، تشغيل ودعم الطواقم الطبية ومؤسسات الصحة، وغيرها من المواضيع.
وماذا بعد؟
لقد انتهت عملية "شعب كالأسد"، لكن آلاف المواطنين فقدوا منازلهم ويقيمون حاليًا في مساكن مؤقتة أو في فنادق.
وسوف يواصل جهاز الصحة مرافقة هؤلاء السكان إلى حين عودتهم إلى مساكنهم الدائمة، وقد قامت صناديق المرضى ومركز الصمود القطري بالاستعداد الفوري لمرافقتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
كما ذُكر — لا تزال الحرب في غزة مستمرّة، كما تُظهر لنا أحداث هذا اليوم المأساوي.
ولا يزال الجهاز الصحي في حالة جاهزية لمواصلة معالجة الجنود المصابين في المعارك داخل القطاع، ومستعدّ لاستقبال الأسرى المُحرَّرين — سواء لإعادة التأهيل أو، للأسف، للدفن في أرض الوطن.
تواجه منظومة الصحة تحدّيات روتينية كبيرة، من شيخوخة السكان إلى الارتفاع في الأمراض المزمنة؛
من الحاجة إلى ضمان صلابة صناديق المرضى إلى الحاجة إلى بناء أسرّة استشفاء مستقبلية؛
من تخطيط القوى البشرية وفقًا للاحتياجات المستقبلية إلى توفير استجابة شاملة وكافية في مجال الصحة النفسية.
ستضمن وزارة الصحة أن يتمّ ترميم الأضرار التي لحقت بمستشفى سوروكا ضمن جداول زمنية قصيرة قدر الإمكان، بحيث يكون المستشفى، عند انتهاء الأعمال، في حالة أفضل من وضعه قبل وقوع الأضرار.
وكما تجلّت قوة الجهاز الصحي بأسره خلال أيام العملية، ستواصل وزارة الصحة العمل بروح التعاون لمواجهة التحديات القادمة، مع الحفاظ الدائم على الجاهزية لمواجهة سيناريوهات طوارئ قد نواجهها مستقبلاً.