المؤشر الشهري للنشاط الاقتصادي في تشرين أول يبقى دون تغيير

ظلّ المؤشر الشهري للنشاط الاقتصادي[1] في تشرين أول دون تغيير يُذكر، بعد ارتفاعه الحاد في الشهر السابق بعد انتهاء عملية "الأسد الصاعد" (الشكل 1). يعكس المؤشر لهذا الشهر متوسط ​​تقديرات النمو الشهري للأشهر الثلاثة من آب إلى تشرين الأول. تأثر المؤشر سلباً بانخفاض المشتريات ببطاقات الائتمان خاصة في آب وتشرين أول، وانخفاض صادرات السلع في قطاع التكنولوجيا المختلطة خلال شهري آب وأيلول، وانخفاض صادرات الخدمات الأخرى خلال آب، وانخفاض واردات السلع خلال شهري آب وتشرين أول، وانخفاض إيرادات التجارة والخدمات والإنتاج الصناعي لمدخلات البناء والتكنولوجيا المختلطة خلال آب، وانخفاض بيانات سوق العمل المتعلقة بمدفوعات الأجور الحقيقية خلال آب، واستهلاك البنزين في أيلول. من ناحية أخرى، خففت بيانات الضرائب غير المباشرة وضريبة الدخل لشهر أيلول، والناتج المحلي الإجمالي الفعلي للربع الثالث من العام، من انخفاض المؤشر (الجداول 1 و2).

تم تحديث مؤشر الشهرين الماضيين صعوداً مع استكمال البيانات غير المكتملة سابقاً، بما في ذلك بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفعلية للربع الثالث من العام.

يعرض الشكل 1 بيانات المؤشر للعامين الماضيين، ويعرض الجدول 1 مساهمة مكونات المؤشر في التقدير الإجمالي والتحديثات السابقة للمؤشر، ويعرض الجدول 2 النسبة المئوية للتغير الشهري في مكونات المؤشر.