تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
استؤنف القتال في قطاع غزة ، يوم الجمعة ، لليوم الثامن بعد انهيار محادثات لتمديد الهدنة، استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس). وقالت مصادر فلسطينية أنه ارتقى فجر اليوم الجمعة، عدد من الشهداء، وأصيب عشرات المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة . كما تواصل القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة، خاصة على المناطق الشرقية في مدينة خان يونس، وعلى شواطئ مدينة رفح، جنوب القطاع، فيما استهدف الطيران الحربي الإسرئيلي المناطق الوسطى في قطاع غزة بعدة غارات ".
وأعلن المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي مقتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة ، فيما أصيبت مجندة بجروح خطيرة .وصافرات انذار في سديروت ومنطقة غلاف غزة وأصوات انفجارات في تل ابيب ومنطقة المركز : سقوط قذائف أطلقت من قطاع غزة في البحر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن " هناك فجوة بين نوايا الحكومة الإسرائيلية المعلنة لحماية المدنيين وبين عدد القتلى"، في أشد انتقاداته العلنية لنهج إسرائيل في حملتها بجنوب غزة.وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن يوم الخميس "بينما نقف هنا بعد مرور ما يقرب من أسبوع على هذه الحملة في الجنوب... يظل من الضروري أن تولي إسرائيل أهمية لحماية المدنيين. لا تزال هناك فجوة بين... النية لحماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض".
ويعقد مجلس الأمن اجتماعاً، الجمعة، يستمع فيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي استخدم للمرة الأولى المادة 99 من الميثاق التأسيسي للمنظمة الدولية، للتحذير من أن الحرب في غزة " قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلام والأمن الدوليين" .ومنذ (الخميس)، جرى وضع مشروع القرار تحت «الإجراء الصامت»، مما يعني أنه يمكن التصويت عليه في أي وقت اعتباراً من الجمعة.ووسط استعدادات للتصويت على مشروع قرار مدعوم عربياً ودولياً في هذا الصدد، لا تزال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترفض مثل هذا التوجه.
وقال دبلوماسيون إن الإمارات طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح يوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.ويتطلب تبني القرار موافقة ما لا يقل عن تسعة أصوات وعدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض (الفيتو)، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قبل الدول العربية ، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطوة نادرة يوم الأربعاء لتحذير مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.
وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الخميس إن " إسرائيل وافقت، بناء على طلب الولايات المتحدة، على فتح معبر كرم أبو سالم فقط لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة عبر معبر رفح" .وتبحث واشنطن مع الإسرائيليين منذ أسابيع إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم لتسريع عملية تفتيش شاحنات المساعدات. ولم يذكر المسؤول الأمريكي إطارا زمنيا بشأن موعد فتح المعبر.
وافاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، في بيان، ان طائرة مسيرّة أغارت على خلية، جرى رصدها في منطقة جبل روس (هار دوف) على الحدود الشمالية. وقام الجيش بالرد على إطلاق القذائف من سوريا نحو هضبة الجولان ، مساء أمس ، مستهدفا عدة أهداف داخل الأراضي السورية.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية " ان مروحية عسكرية إسرائيلية هاجمت بالخطأ منزلا تواجد به عدد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أحدهم ". وقالت نفس المصادر " ان عائلة الجندي الذي تمت مواراة جثمانه الثرى، طلبت عدم نشر اسمه ".
وذكر موقع " واي نت " العبري " ان الحادثة وقعت حينما طلبت قوات راجلة من قائدي مروحيات " أباتشي " مساعدة ضد مسلحين تم رصدهم على مقربة منهم، واستجاب قائدو الطائرات للطلاب، لكن وعلى ما يبدو بسبب تفعيل خاطئ من القوات على الأرض، هاجمت المروحية المبنى الذي تواجد به الجنود، وقد قام سلاح الجو بالتحقيق في ملابسات ما حدث بشكل فوري".وأشار الموقع المذكور الى " أنه منذ بداية الحرب وقعت أحداث مشابهة، لكنها انتهت بدون قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ".ومن جانبه، قال متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي تعقيبا على الموضوع :" هذا الحدث يجري التحقيق فيه، والمعلومات سيتم تقديمها للعائلات وبعد ذلك سيتم عرضها للجمهور. الجيش يعزي العائلة الثاكل ويرافقها هي والجرحى ".
وقال متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي" ان القوات المتواجدة على أرض قطاع غزة تواصل خوض المعارك والكشف عن فتحات الانفاق والوسائل القتالية والبنى التحتية لحماس وتدميرها، وانه تم على مدار آخر أربع وعشرين ساعة تمت مهاجمة ما يزيد عن 450 هدفًا من الجو، والبحر والبر ".وأضاف المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي :" كجزء من النشاطات التي تقوم بها مجموعة القتال اللوائية 7 في قلب خان يونس، قامت خلية الهجوم التابعة للواء بتوجيه طائرات سلاح الجو والتي قضت على عدد كبير من المخربين في سلسلة غارات دقيقة دامت حوالي الساعتين من بدايتها حتى نهايتها. وتمت مهاجمة ثلاثة مخربين رصدهم المقاتلون من قبل طائرة مسيرة من دون طيار. حيث تم القضاء على اثنين من المخربين في حين كشف الثالث عن موقع المخربين الآخرين التي تستروا داخل مبنى عسكري قاموا فيه بالتحضيرات لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه قواتنا. منظومة الهجوم البرية قضت بالتعاون مع طائرات على جميع المخربين من خلال سلسلة غارات جوية. ".وتابع المتحدث بلسان الجيش الاسرائليي :" على مدار آخر أربع وعشرين ساعة هاجمت قوات عديدة تابعة لسلاح البحرية من خلال القذائف المدفعية وأنواع الذخيرة الدقيقة العشرات من البنى التحتية الإرهابية التي استخدمتها القوات البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية في وسط القطاع وجنوبه، وذلك بهدف إلحاق أضرار واسعة النطاق بقدراتها البحرية والاستخباراتية. بين الأهداف التي تمت مهاجمتها مواقع عسكرية ومواقع تصرف فيها مخربو المنظمة، ومواقع استطلاع ومستودعات تم تخزين الوسائل القتالية فيها. القوات تستمر في التعاون الوثيق مع القوات البرية وتهاجم البنى التحتية الإرهابية في المناطق البحرية ".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال انعقاد المجلس مساء اليوم الجمعة في نيويورك، بـ " التصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، استنادا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، وذلك طبقا للقانون الدولي الإنساني ".وأكدت الرئاسة الفلسطينية " أنه قد حان الوقت لأن يتم اتخاذ هذا القرار، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية ".وكما طالبت الرئاسة الفلسطينية بـ " توفير المساعدات الإنسانية العاجلة نتيجة تعمد سلطات الاحتلال إعاقة وصولها للمواطنين، الأمر الذي أوجد كارثة مروعة، وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع عن كثب على المأساة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ".وقد ثمن الرئيس محمود عباس " المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بتفعيل المادة 99، والتي نالت تأييد دول العالم ".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي " ان حزب الله تمادى في انتهاكاته للقرار 1701 من خلال إطلاق القذائف الصاروخية والمضادة للدروع من جنوب لبنان باتجاه أراضي دولة إسرائيل. ".وأضاف متحدث بلسان الجيش :" حوالي خمس إجمالي عدد عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل سقطت على أرض جنوب لبنان مما شكل خطرًا على السكان اللبنانيين وانتهاكًا صارخًا للقرار الدولي ".
وافاد المتحدث باسم الشرطة في بيان "ان الشرطة تجري عمليات مسح مكثفة من اجل تحديد مواقع سقوط الصواريخ في منطقة تل ابيب. في هذه المرحلة لا توجد اصابات او اضرار معروفة ، وبمجرد توفر المزيد من التفاصيل، سنقوم بتحديث الجمهور".واضاف: "ندعو السكان إلى البقاء في المناطق المحمية، وتجنب النزول إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس شظايا او بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات، والإبلاغ عن ذلك دون تأخير على البدالة 100".والرشقة الصاروخية نحو تل ابيب : سقوط شظايا على سيارة - لم يبلغ عن مصابين.والجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل جنديين من جنود الاحتياط في قطاع غزة.وصفارات انذار في اشكلون وغلاف غزة.
وأفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قوات تابعة للفرقة 98 تستمر في القتال في منطقة خان يونس التي تُعتبر أحد المعاقل الرئيسية لمنظمة حماس . مقاتلو الفرقة قضوا على عشرات العناصر في معارك، وعملوا على الكشف عن فتحات الأنفاق وتدميرها وقاموا بتوجيه الغارات الدقيقة برًا وجوًا " . واضاف البيان : " في بداية الهجوم على خان يونس شنت مجموعة القتال التابعة للواء 7 مدرعات هجومًا بهدف اختراق خطوط الدفاع الحمساوية، حيث هاجمت خلاله العشرات من مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومواقع الاستطلاع المعادية. وداهم المقاتلون الموقع الكتائبي لكتيبة دير البلح التابعة لمنظمة حماس وعثروا على الوسائل القتالية والمعلومات الاستخباراتية. وقوات مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي، ولواء 55 ولواء 4 تحاصر المدينة وتشن الهجمات وعمليات المداهمة ضد السرايا التابعة للواء خان يونس. خلال عملية توغل طويلة قامت بها القوات تم العثور في محيط مدرسة على وسائل قتالية عديدة منها القاذفات، وسبطانات القذائف الصاروخية، وصواريخ آر بي جي، وعبوات ناسفة ووسائل استخباراتية. مقاتلو مجموعة القتال للواء 4 سيطروا على مقر قيادة حمساوي داخل مسجد تسترت فيه خلية مخربين، حيث تم القضاء على الخلية خلال المعركة. بالإضافة إلى ذلك، قضت القوات على خلية حاولت الهروب باتجاه مسار تحت أرضي " .وختم البيان : " مجموعة القتال التابعة للواء الكوماندو تداهم مراكز الثقل الحمساوية في خان يونس، حيث تم العثور في منازل عناصر وقادة المنظمة على وسائل قتالية، وسبطانات إطلاق قذائف مدفعية ومواد استخباراتية. بالإضافة إلى ذلك يستخدم مقاتلو الكوماندوز صاروخ "عوكيتس بلادا" الدقيق في قلب قطاع غزة ويوجهون الغارات جوًا وبرًا من خلال إطلاق النار الدقيقة خلال القتال في منطقة مكتظة".
والأمم المتحدة (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة وإنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وطالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل، بإنهاء الحرب ضد حماس في قطاع غزة بحلول نهاية العام الحالي (اي نهاية الشهر)، بحسب ما نقله موقع "بوليتيكو" عن ثلاثة مصادر مطلعة. وأفادت وسائل اعلام عبرية، بان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد على الموعد النهائي للحرب خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل. ومن جانبه، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، إن إدارة بايدن لم تحدد موعدا نهائيا صارما لإسرائيل لإنهاء القتال في غزة.
وصفارات انذار في تل ابيب ومنطقة المركزوفي معالوت، ترشيحا ويانوح جت.