القتال يدخل يومه ال 194

الجيش الاسرائيلي حول اطلاق الصواريخ ومسيرّة على عرب العرامشة

 اصابة 6 جنود بجراح خطيرة و 8 اخرين بجراح بين متوسطة وطفيفة

دخل القتال اليوم الأربعاء، يومه الـ194، فيما استمر القصف والقتال في انحاء متفرقة من قطاع غزة. وافادت مصادر فلسطينية، بانه "استشهد 9 مواطنين،بينهم 4 أطفال، الليلة الماضية، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة " .واضافت المصادر : "استشهد 7 مواطنين بينهم 4 أطفال، في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد مواطنان في قصف استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة" .وأفادت مصادر فلسطينية "بفقدان 9 مواطنين نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية. كما شن طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة".

ومن جانبه ، أفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي أن " جنديا من وحدة شيلداغ أصيب بجروح خطيرة شمال قطاع غزة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ، وتم ايضا ابلاغ عائلته ".

وأفادت مصادر طبية " ان 5 أشخاص على الاقل اصيبوا بجراح، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، جراء سقوط صاروخ على المركز الجماهيري في بلدة عرب العرامشة، الواقعة على الحدود مع لبنان ". من جانبها، أفادت شبكة "الميادين" اللبنانية، بأن "صاروخين أصابا مبنى في عرب العرامشة".وقال متحدث بلسان مركز حيان الطبي : " طواقم حيان قدمت العلاج لإصابتين من اصابة صاروخ لمركز جماهيري في منطقة الشمال ".وقال متحدث بلسان نجمة داود الحمراء " " ان طواقم الإسعاف نقلت للمستشفى بالتعاون مع قوات الجيش 6 مصابين في الثلاثينات من أعمارهم ، أحدهم جراحه خطيرة، ومصاب آخر جراحه متوسطة، فيما ان حالة المصابين الأربعة الاخرين طفيفة ".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغارت طائرات حربية قبل قليل على مبنى عسكري تواجد فيه مسلحون تابعون لمنظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان " .واضاف البيان : " وخلال الساعة الأخيرة ، تم رصد عدة عمليات إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة، فهاجم الجيش مصادر النيران".

وأعلن المتحدث بلسان نجمة داوود الحمراء عن ارتفاع عدد المصابين في عرب العرامشة إلى 13 - من بينهم 4 مصابين وصفت حالتهم بالخطيرة.

ومن جانبه ، قال المركز الطبي للجليل في نهاريا أنه " تم نقل 18 مصابا الينا من عرب العرامشة ، أحدهم بحالة حرجة ، 2 بحالة خطيرة ، 4 بحالة متوسطة ، وبقية المصابين حالتهم طفيفة ".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغارت طائرات حربية قبل قليل على مبانٍ عسكرية وبنية تحتية في منطقتي الناقورة ويارين بجنوب لبنان" .واضاف : " خلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع ومسيّرة عبرت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة. ونتيجة عمليات الإطلاق أصيب ستة مقاتلين بجروح بالغة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة وستة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وإبلاع عائلاتهم، وهاجم الجيش الاسرائيلي مصادر النيران".

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها " عثرت على قنابل لم تنفجر تبلغ زنتها 450 كيلو غراما، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة" .وقالت "الاونروا" في بيان لها مساء الثلاثاء، " إن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج جنود الاحتلال في السابع من نيسان/ابريل من خان يونس، وأن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كيلوغراما داخل مدارس وعلى طرق في المدينة" .وذكرت الوكالة بأن "آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصا على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الأربعاء إنها لا ترى أن مشروع قرار بالأمم المتحدة من السلطة الفلسطينية، يوصي بأن تنال عضوية كاملة في المنظمة، يساعد على الوصول إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وأدلت توماس جرينفيلد بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في سول بعد سؤالها عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لإقرار طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، " ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,899، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي " .وأضافت المصادر ذاتها " أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76,664، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي: " كجزء من إسراع رفع جاهزية الجيش للدفاع والهجوم القوييْن على الجبهة الشمالية، تم أمس الاثنين استكمال مناورة واسعة النطاق في الجليل تحت قيادة الفرقة 91 وبالتعاون مع سلاح الجو، وشرطة إسرائيل إلى جانب قوات الإنقاذ والإغاثة.وتشكل هذه المناورة جزءً هامًا من عملية تحضير الفرقة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة في المنطقة الشمالية تشمل التضاريس المركبة، والظروف الجوية الصعبة والحوادث متعددة الإصابات" .واضاف : " كافة القوات في المنطقة، بما فيها مركّزو الأمن الروتيني العسكريون وأفراد وحدات الاستعداد والحراسة المدنية في البلدات المختلفة، وقوات الشرطة والإغاثة، وقوات المدرعات، والهندسة وألوية الفرقة تعمل على الحفاظ على الجاهزية الكاملة للدفاع القوي عن الجليل الأعلى والهجوم على الأراضي اللبنانية