القتال يدخل يومه الـ 195

 مصادر فلسطينية: 7 شهداء في رفح

 الجيش الاسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان

دخل القتال اليوم الخميس، يومه الـ195 ، فيما استمر القصف والقتال في انحاء متفرقة من قطاع غزة. وافادت مصادر فلسطينية، بانه "استشهد سبعة مواطنين بينهم سيدة وثلاثة أطفال، بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أرضاً وغرفة سكنية في رفح جنوب قطاع غزة" .واضافت المصادر " إن طيران الاحتلال استهدف أرضا وغرفة سكنية تؤوي نازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم سيدة وثلاثة أطفال" .وأفادت طواقم الدفاع المدني " بانتشال جثامين 11 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة" .وأكدت " مواصلة انتشال أعداد من الشهداء من تحت الأنقاض بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة".

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن " الاحتلال ارتكب جريمة ضد الإنسانية في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات، راح ضحيتها 520 شهيدا وجريحا ومفقودا، وأكثر من 13,000 وحدة سكنية خلال أسبوع" .واضاف المكتب الإعلامي الحكومي " دمر الاحتلال شمال النصيرات خلال أسبوع، 14 برجا وعمارةً سكنيةً، وعشرات المنازل للنازحين الذين شَرَّدهم الاحتلال تحت تهديد القصف والقتل" .

وحذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الأربعاء من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على أنحاء قطاع غزة، واتهم إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع.وقال أمام مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا "اليوم، تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".وتوفر الوكالة المساعدات وخدمات التعليم والصحة لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. ويصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة الوكالة بأنها العمود الفقري لعمليات المساعدات منذ اندلاع الحرب قبل ستة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.وقال لازاريني "في جميع أنحاء غزة، تُحكم مجاعة من صنع الإنسان قبضتها... في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. وعلى الجانب الآخر من الحدود، ينتظر الطعام والمياه النظيفة. لكن لا يُسمح للأونروا بتقديم هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح".

وأعلنت قطر أنها بصدد إعادة تقييم دورها بالوساطة في المفاوضات الرامية للتوصّل إلى هدنة في قطاع غزة، وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مشدّدة على أنها تشهد محاولات إساءة لدور الدوحة في الوساطة.وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافيّ مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقب اجتماع بينهما، أُجري في الدوحة: "أكدنا التزامنا منذ البدء بالعمل بشكل بناء وإيجابي لجسر الهوة في المفاوضات"، مضيفا أن الدوحة تعمل "على تقييم الوساطة، وكيفية انخراط كل الأطراف فيها".وشدّد آل ثاني على أن الدوحة "ترى محاولات إساءة لدور قطر في الوساطة من قبل سياسيين يريدون خدمة مصالحهم"، مضيفا: "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".

وقال الجيش الاسرائيلي :"خلال ساعات الليل، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على أهداف تابعة لحزب الله في منطقة الخيام. وبين الأهداف التي تمت مهاجمتها عدة بنى تحتية تستخدمها المنظمة إلى جانب مبنيين عسكريين آخرين.وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت قوات الجيش النيران لإزالة تهديد في المنطقة. وقضت قطع جوية تابعة لسلاح الجو على مخربين اثنين تابعين لحزب الله اللذين تم رصدهما في منطقة كفركلا".

ويتوجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تركيا مطلع الأسبوع القادم، لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، فيما التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع هنية أثناء زيارة إلى الدوحة يوم الأربعاء.ونددت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، بالهجوم الإسرائيلي على غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. ووصف أردوغان حماس بأنها "حركة تحرير"، وانتقد الغرب لما وصفه بدعمهم غير المشروط لإسرائيل. وفرضت أنقرة قيودا تجارية على إسرائيل.وقال أردوغان لنواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "سأستضيف زعيم القضية الفلسطينية مطلع الأسبوع. سنناقش عددا من القضايا". وستكون زيارة هنية إلى إسطنبول هي أول رحلة له إلى تركيا منذ أن بدأت إسرائيل حملتها على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتأتي أيضا وسط تصاعد التوتر الإقليمي، بعد أن هاجمت إيران إسرائيل، ردا على قصف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمالها". وأوضح المتحدث في بيان اليوم الخميس أن "أكثر من 730 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية حقيقية، وأكد أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة.". وقال إن "غزة بحاجة حاليا إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة".

وموقع "أكسيوس" الأميركي ينقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار، تأكيدهم أنّ "إسرائيل" فكرت في مهاجمة إيران ليل الاثنين، لكن تقرر عدم القيام بذلك "لأسبابٍ عملياتية".

وإعلام إسرائيلي يتحدث عن ضغوط دولية تواجهها "إسرائيل"، لكي لا تتخذ خطوات تصعيدية ضد إيران، تؤدي إلى حرب واسعة في المنطقة، في وقتٍ تؤكّد واشنطن عدم رغبتها في الدخول بصراع مع طهران.

ومصدر مطلع يكذّب الادّعاء الإسرائيلي: مفاعل ديمونا لم يكن ضمن أهداف الرد الإيراني أن مصدر إيراني مُطلع يصف خبر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنّه كاذب وعارٍ من الصحة، ويأتي "في إطار الحرب النفسية للاحتلال الإسرائيلي ضدنا".

ووكالة أنباء فارس نقلا عن مصادر مطلعة: كل الأماكن في الأراضي المحتلة في مرمى نيران إيران لكن مفاعل "ديمونا" لم يكن ضمن أهدافها في العمليات العقابية الأخيرة.

ومساعٍ أميركية على أكثر من صعيد لمنع اعتراف الأمم المتحدة بعضوية فلسطين الكاملة. كيف تثبت الأحداث دائما التناقض بين ما تقوله واشنطن للفلسطينيين وما تفعله؟.