تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جاهر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، خلال مقابلة تلفزيونية، بتأييده لمخطط تهجير وطرد أهالي قطع غزة، ولو بمصطلحات منمقة، مثل "الخروج" و"برغبتهم"، وهو ما جاهر به شريكه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، من هذا الأسبوع، وأعلن في ذات المقابلة أنه سيستمر في الحرب حتى تحقيق الأهداف التي وضعها مع حكومته.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، "السماح للغزيين بالمغادرة- ما السيء بهذا؟، إنها الفكرة الأفضل التي سمعتها". إلا أنه استنادا لما كانت قد كشفت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت" أمس الأربعاء، فإن الطاقم الوزاري المقلص (الكابينيت) للشؤون العسكرية والسياسية، كان قد بحث مشروع التهجير عدة مرات في الأشهر الماضية.
وتابع نتنياهو قائلا في ذات المقابلة التلفزيونية، "لا أعتقد أن ترامب كان يتحدث عن إرسال جنود أمريكيين. هذه هي مهمتنا ونحن ملتزمون بها. ولم يقل إن الولايات المتحدة ستمول (يقصد الاعمار)، بل الدول العربية الغنية". لكن فكرة السماح لسكان غزة بالخروج- ما السيء في ذلك؟ يمكنهم بعد ذلك العودة. هذه أفضل فكرة سمعتها، فكرة مثيرة للإعجاب تحتاج إلى الاختبار والترويج والتنفيذ، لأنها ستخلق مستقبلًا مختلفًا للجميع".
وتابع نتنياهو قائلا، "لقد وضعنا ثلاثة أهداف: القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وإطلاق سراح جميع المختطفين، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن". وبحسب مزاعمه: "لقد قضينا حتى الآن على معظم القوة العسكرية، وليس كلها، وسنتأكد من عدم وجودها، عندما تنتهي الحرب، ويمكن أن تنتهي بسرعة". وقال، "سنواصل الحرب حتى تحقيق النصر على أعدائنا، الذين هم أعداؤكم (الأمريكان)".
وقال في المقابلة، إن ترامب هو الصديق الأفضل لإسرائيل الذي كان في البيت الأبيض، "أنظر ماذا فعل في الأيام الأخيرة، أعمالا رائعة. حرر الذخيرة (لإسرائيل)، واتخذ خطوات ضد الأونروا، ووكالات الأمم المتحدة الكارهة لأمريكا وإسرائيل".