تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات، في زيارة للبرلمان الأوروبي:
"تعميق التعاون الاقتصادي مع أوروبا سيعزز الاقتصاد الإسرائيلي ويساهم في خفض تكاليف المعيشة"
عقد وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات، زيارة رسمية إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث أقام سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وأعضاء في البرلمان، وممثلين عن الصناعات الرائدة. تهدف الزيارة إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وإزالة العوائق التنظيمية، وتسهيل التبادل التجاري، وتعزيز العلاقات في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والصناعة.
وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات: "الاتحاد الأوروبي شريك تجاري استراتيجي ومهم لإسرائيل. سيؤدي التعاون الوثيق بين الطرفين إلى تدفق حرّ للتكنولوجيا والابتكار والاستثمارات، مما سيساهم في النمو وزيادة المنافسة في الأسواق المحلية. إسرائيل، كدولة رائدة في الابتكار ذات قدرات تكنولوجية متقدمة، يمكنها تقديم حلول فريدة في مجالات الصحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا. فتح السوق الأوروبي أمام الواردات الإسرائيلية وخلق فرص جديدة للأعمال سيساعدان في تعزيز المنافسة وخفض تكاليف المعيشة. الهدف هو قيادة إسرائيل نحو تحقيق إنجاز تصدير بقيمة تريليون دولار خلال 15-20 عامًا وتحويلها إلى قوة اقتصادية عالمية".
أحد المحاور الرئيسية للزيارة هو إصلاح سياسة الاستيراد التي يقودها الوزير بركات، والتي تهدف إلى تسهيل استيراد المنتجات إلى إسرائيل، وتقليل القيود التنظيمية، ومواءمة المعايير الإسرائيلية مع المعايير الدولية. قدم بركات هذا الإصلاح لأعضاء البرلمان الأوروبي وأوضح أن "هذا الإجراء الاستراتيجي سيسمح للشركات الأوروبية بتقديم منتجاتها وخدماتها في إسرائيل بطريقة أكثر سهولة، مما يعزز الاقتصاد الإسرائيلي، ويوفر فرص عمل، ويزيد من المنافسة لصالح المستهلكين".
يُعد الاتحاد الأوروبي أكبر سوق تصدير لإسرائيل، حيث يبلغ حجم التجارة بين الطرفين حوالي 42 مليار دولار سنويًا. سيواصل وزارة الاقتصاد والصناعة، بالتعاون مع الملحقية الاقتصادية الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي، العمل على تعزيز التعاون وخلق فرص جديدة للمصدرين والاقتصاد الإسرائيلي ككل.