تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الجبهة والحزب الشيوعي يدعوان إلى تصعيد الاحتجاج ضد الحرب وحكومتها
أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي بيانا حول استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة جاء فيه:
"قرار حكومة اليمين الفاشي في اسرائيل باستئناف مجازر عدوان الإبادة على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، يؤكد مرة أخرى مدى تعطشها للدم الفلسطيني وإصرارها على التصعيد لاعتبارات أيديولوجية غيبية واهمة لإمكانية القضاء على الشعب الفلسطيني وقضيته ولخدمة مصالحها الضيقة لرص الصفوف بين مركباتها والقضاء على دوائر الاحتجاج التي أخذت بالتوسع ضدها مؤخرا في الشارع الاسرائيلي.
"هذه الحرب العدوانية، وهي الأطول والأبشع في تاريخ الاحتلال أثبتت بالشكل القاطع فشل الادعاء الاسرائيلي العنجهي بأن ما لا يتحقق بالقوة لن يتحقق إلا بمزيد منها، وتدعو الجميع إلى الاعتراف بأنه لا مفر من انهاء الحرب بشكل مطلق ووضع حد للاحتلال والحصار والتوصل لمعاهدات تفضي إلى الاعتراف بكافة الحقوق المسلوبة للشعب العربي الفلسطيني وعلى رأسها الحق بتقرير المصير.
وخلص البيان إلى الدعوة لتكثيف الحراك الاحتجاجي ضد حكومة الحرب والعدوان: "تكذب هذه الحكومة على مجتمعها عندما تدعي أنها تخوض هذا العدوان لضمان أمنه أو اعادة رهائنه كما تراوغ المعارضة التي ترفض أن ترى العلاقة بين الانقلاب القضائي وهذا العدوان، وهنا بالذات دور القوى اليسارية الحقيقية بطرح البديل الذي يرى الرابط ما بين الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومكافحة الانقلاب الفاشي المعادي للديمقراطية داخل اسرائيل، وضمان أمن المواطن الاسرائيلي، بما في ذلك اطلاق سراح رهائنه، كجزء من أمن المنطقة وشعوبها.