نجاح مُبهر لزيارة طلاب النهضة, جسر على الوادي
والابتدائية أ للعلوم والابداع للقصر الثقافي القرعاوي

وسط أجواء من الحماس، الغبطة والتشويق،  تم صباح الأربعاء استضافة كافة طلاب مدرسة النهضة الابتدائية للقيادة، الرياضة والفنون من صف البستان حتى صف السادس وطلاب مدرسة جسر على الوادي في رحاب القصر الثقافي القرعاوي الذي تم تدشينه مؤخرا في المدينة من خلال العرض المسرحي الأخاذ "باب مسكر" في عرضه الاول، وذلك تحت رعاية واشراف مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللامنهجية والقصر الثقافي في البلدية ضمن المبادرة الثقافية الطلائعية التي اطلقها القصر الثقافي تحت عنوان "فرحة بلد" والتي ترمي الى تعريف كافة طلاب مدارس كفر قرع على الصرح الجديد والقصر الثقافي نحو تعزيز الانتماء والابداع على حد سواء، لا سيما ان خشبة مسرح القصر الثقافي مفتوحة لإبداعات وتجارب طلابنا الرائعة في كافة الميادين وهو دفيئة حاضنة لاستهلاك الثقافة وانتاجها. 

افتتحت العرض الاول السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة القصر الثقافي والتي رحبت بجمهور الحضور من مدرستي النهضة وجسر على الوادي والكوادر التربوية المرافقة من مربيات ومربين، كما وحيت مديرة مدرسة النهضة السيدة ميساء عسلي بويرات التي شاركت الطلاب العرض والدكتور حسن اغبارية مدير مدرسة جسر على الوادي الذي رافق طلاب مدرسته في زيارتهم الاولى للقصر الثقافي. 

كما وشكرت مديرة القصر الثقافي ادارة المدرستين على روعة تعاونهم لانجاح مبادرة البلدية.

 في تحيتها اكدت مديرة القصر الثقافي اعتزاز البلدية بروعة الدمج بين المدرستين في بوتقة عرض مسرحي واحد نحو رؤيا البلدية والقسم لكسر الحواجز بين المدارس والطلاب ليلتقي الجميع في بوتقة الانتماء للبلد الحبيب كفر قرع.

ومن ثم تم استقبال طلاب المدرسة الابتدائية أ والطاقم التربوي والتدريسي وكافة طلاب المدرسة في العرض الثاني للمسرحية وسط انفعال رائع لجمهور الهدف ابناء المدرسة، مع تقديم كبير الشكر للمربي محمد عسلي على تعاونه مع القصر الثقافي لانجاح الفعالية. 

من جهته فقد اعرب المحامي فراس احمد بدحي عن فرحته بسعادة الطلاب وتعرفهم على القصر الثقافي، مؤكدا ضرورة تعزيز العمل الفني الثقافي بين اروقة المدارس والمؤسسات التربوية والعمل اللا منهجي المدروس نحو الاصغاء لرغبات الطلاب وابداعاتهم. 

تطرقت مسرحية باب مسكر وهي هدية بلدية كفر قرع والقصر الثقافي لطلاب المدارس الثلاث الى موضوع الوحدة لدى الاطفال، اذ ناقش العرض هذا الموضوع مروراً بانعكاساته الايجابية والسلبية على حد سواء، وذلك من خلال عالم الطفلة منى المليء بالاكتشاف واللعب والتعلم والموسيقى، لنرى ضرورة واهمية وجود الاصدقاء في حياتنا وعدم الانهماك فقط في عالم الحواسيب وكل منصات التواصل الاجتماعي التي تخلق العزلة والانعزال عن العالم. 

استمتع الطلاب في العرضين بمشاهدة المسرحية وابدوا شغفا ورقيا في الاصغاء والتماهي، يليق بالسيرورة التي يمر بها الطلاب في جهاز التربية والتعليم القرعاوي خلال العام الدراسي.