عدد من الرهائن اتصلوا بذويهم من هواتف حركة حماس

قالت وسائل إعلام عبرية إن عائلات عدد من الرهائن الإسرائيليين تلقت مكالمات هاتفية مباشرة من حركة حماس، ربطت بينها وبين ذويها – من بينهم عيناف تسنغاوكر، التي تلقت صباح اليوم الاثنين مكالمة فيديو مع ابنها متان، المتوقع إطلاق سراحه في الدفعة القادمة. شاهدوا المكالمة.
حماس اتصلت بالعائلة ووصلت بين متان ووالدته قبيل الإفراج عنه. وقالت عيناف لابنها بفرح وانفعال: «الله كبير، متان، أنت راجع إلى البيت! كلكم راجعون إلى البيت! أنا أحبك». فأجابها متان: «بعد ساعة ونصف». فواصلت الأم تقول: «حياتي، الشكر لله، انتهت الحرب، انتهت الحرب، لا حرب بعد الآن. أنت قادم إلى البيت يا حبيب أمي، لا حرب بعد الآن. انتهت. حياتي، أنا أحبك، وأنتظرك يا عمري».
كما تلقت عائلات أسرى أخرى مكالمات من حماس وتحدثت مع ذويها الذين سيُفرج عنهم اليوم. فقد تحدثت سيلفيا كونيو مع ابنيها دافيد وأريئيل كونيو، بينما تحدثت عائلة كوهين مع الجندي الأسير نمرود.
قالت سيلفيا لقناة "الأخبار كيشِت": «إنهم بخير. بكيت في البداية لأنني لم أتعرف على الرقم، لكنهم بخير. لقد اتصلوا بالأم! يا إلهي، ما أروع هذا الشعور! لا أصدق، لا أصدق! يا لهم من لطيفين! دافيد يبكي وأريئيلي معه. لا أصدق».
وقال يوتام كوهين، شقيق نمرود: «يا له من بطل، نجا من الأسر لعامين، وبعد لحظة سيعود إلى البيت. هيا بنا! للمرة الأولى منذ وقت طويل، الأمور تبدو جيدة. رأينا نمرود وسيماً أكثر من أي وقت مضى. كانت المكالمة لبضع ثوانٍ فقط، قال إنه بخير وإنه يحبنا. كل ما أردناه أن نراه، وبعد لحظة سنعانقه. كنا نحبس أنفاسنا، ثم اتصل، وللمرة الأولى استطعنا أن نتنفس".