أحياء الذكرى ال 19لمجزرة شفاعمرو 

تحت شعار لن ننسى ولن نغفر للقتلة المجرمين، أحيت مدينة شفاعمرو، مساء الأحد 4-8-2024 ، عند النصب التذكاري للشهداء وسط المدينة، ذكرى مرور 19 عاما على مجزرة شفاعمرو واستشهاد الشقيقتين هزار ودينا تركي وميشيل بحوث ونادر حايك وإصابة 15 شخصا بجراح متفاوتة، إثر المجزرة التي ارتكبها الإرهابي، ناتان زادة، في 4 آب 2005.  وتجمع العشرات من أهالي الشهداء وأهالي شفاعمرو ومن جميع انحاء البلاد  أمام النصب التذكاري للشهداء، وتخللت مراسم إحياء الذكرى وقفة لدقيقة صمت وأغاني وطنية تولى عرافة احياء الذكرى الرفيق زهير كركبي الذي رحب بالحاضرين واهالي الشهداء والضيوف والقيت كلمات في المناسبة من رئيس بلدية شفاعمرو السيد ناهض خازم الذي اكد على اهمية احياء الذكرى وعلى اهمية النضال المستمر الكفاحي من اجل نيل حقوقنا وحقوق شعبنا الفلسطيني، واهمية العمل المشترك والوحدة وشاكرا اللجنة الشعبية للقيام باحياء الذكرى السنوية للمجزرة كل سنة.  وألقت نسرين تركي، كلمة أهالي الشهداء والتي أكدت فيها على أن الجرح لن يندمل إلا في نهاية الحياة، وحيّت كل من شارك في إحياء الذكرى، وقالت إن من حق غزة أن تنال حريتها وأن ينتهي العدوان عليها .وقدّم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، التعازي لأهالي الشهداء خلال كلمته ، وقال إن الشهادة هي درس للأحياء ليتعلموا منها، الشهداء هم ليسوا فقط أبناء عائلاتهم وإنما هم أبناؤنا كلنا كشعب يناضل ويواجه العنصرية والتمييز والفاشية.

 وكانت اللجنة الشعبية في شفاعمرو قد دعت من خلال بيان لها، الجماهير للمشاركة بإحياء الذكرى التاسعة عشر للمجزرة التي ارتكبها المجرم عيدان ناتان زادة، بايعاز من عصابات اجرامية صهيونية يوم 4/8/2005 .واختتم بيان اللجنة الشعبية بعبارة عاشت شفاعمرو موحدة شامخة بأهلها وتاريخها النضالي المشرف. المجد والخلود للشهداء الابرار .وكان قد ارتكب المجزرة ناتن زادة بتاريخ 4 آب/أغسطس 2005، حيث صعد لحافلة رقم 165 المتجهة من حيفا لشفاعمرو وأطلق النار تجاه مستقلي الحافلة.