بيان جبهة طمرة الديمقراطية

ما حدث في مستشفى تل هشومير عن مقتل الشاب مصطفى محمود يونس ابن قرية عارة اثناء خروجه من المستشفى قد زعزع كل الضمائر بين شعبنا والقوى المناهضة للاحتلال ان التحريض الاعلامي من مؤسسات الحكومة خلال تاريخ كل الحكومات الاسرائيلية وخاصة في هذه الظروف الصعبة يؤكد لنا ان هذه السياسة تسير نحو الفاشيه، وكل سياسة الفاشية تبدأ بالاقليات وتبدأ ايضا بالقوى اليهودية الديمقراطية المناهضة.هل تجارب القتل في اسرائيل وتجربة السلاح يبدأ بالعرب؟ هل كتب علينا كشعب فلسطيني أن نكون دائما وابدا ضحيه؟ 
ما دام الاحتلال قائما على الشعب الفلسطيني وحصوله على الدعم الاستعماري البغيض الذي جلب الكوارث على البلاد ستبقى حاله التوتر قائمة وسيبقى صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج صمودا وتحديا، لاننا نعتبر هذه الارض وهذا الوطن وطننا، وكما قلنا سابقا ان فلسطين التاريخية هي متسع للشعبين الفلسطيني واليهودي، لذلك كان من المفروض على القيادة بعدم الاستنكار فقط إنما الاعلان الاضراب الشامل وتحديا لفيروس الكورونا بأن تكون مظاهرة ضخمة في شوارع حيفا وتل ابيب والناصرة وامام مكتب رئيس الحكومة، السؤال المطروح، هل هذه هديه الحكومة الجديدة؟ لذلك يجب اثارة هذا الحدث على مستوى العالم ويبدو ان حياه الانسان العربي رخيصة لدى هذه الحكومات.

جبهة طمرة الديمقراطية