تخريج الفوج العاشر من طلاب المدرسة الثانوية الشاملة جورج نجيب خليل عبلين 

مجلس عبلين المحلي - قسم المعارف - احتفلت المدرسة الثّانويّة الشّاملة على اسم جورج نجيب خليل،  يوم الخميس 4-7-2025 في قاعة المركز الثقافي الفانوس بتخريج الفوج العاشر من طلّابها، في حفلٍ ساده الفخر والاعتزاز، رغم كلّ الظّروف الصّعبة، والمعقّدة الّتي مررنا بها جميعًا.بدأ الحفل باستقبال مهيب للخرّيجين ومربّيهم، يسبقهم بالتجلي معلمو ومعلمات المدرسة، حيث علت وجوه الخريجين ابتسامةٌ تعبق بسنوات من الجهد والمثابرة.لتستهلّ بعدها مديرة المدرسة المربّية صالحة إدريس الحفلَ بكلمةٍ ترحيبيّة مؤثّرة، أكّدت فيها أنّ الإيمان بقدراتنا، وأهدافِنا هو أحد أهمّ حجارة الأساس في الطّريق نحو النّجاح والتّألّق، حيث لم يكن الطّريق  يومًا سهلًا.كما وباركت للخرّيجين إنجازَهم الكبير، مشيدةً بدور كلّ من ساهم في إيصالهم إلى هذه المحطّة المفصليّة في مسيرتهم الطّويلة.تخلّل الحفل أيضًا كلمة للقائم بأعمال الرئيس السّيّد ثائر سليم والّذي أكّد على دعم المجلس المحلّي للمؤسسات التربويّة في عبلين، وبدوره بارك الجهود التي تبذلها المدرسة، بهيئتها  الإداريّة والتّدريسيّة، في سبيل تخريج أفواج مميّزة حاضرة لاحتضان أحلامها والانطلاق بها نحو مستقبلٍ واعد.بعد ذلك كانت كلمة مدير قسم المعارف الدّكتور خالد الشّيخ أحمد، الّذي كانت له بصمةٌ واضحة، ودورٌ محوري في مواكبة مسيرة هذه الكوكبة من الخرّيجين، إذ عبّر عن اعتزازه بهذا الحدث وهنّأ الطلّاب وذويهم، مؤكّدًا دعمه الكامل وحضوره دائما.
ليعتلي المنصّة فضيلة الشّيخ حسن حيدر أبو الرّجا، ويبارك هذا الحفل المهيب، مشدّدًا على الدّور الحيوي والهام الذي تؤدّيه المدرسة في تعليم ودعم وتوجيه أبناء عبلين وأهمية العمل في المحافظة على المدرسة وتطويرها وتوسيعها.

لتكون بعدها كلمة نائب المديرة الأستاذ خليل الشّيخ أحمد، والذي قدّم عرضًا موجزًا لنتائج البجروت، الّتي شهدت تصاعدًا ملحوظًا يعكس روح الإصرار والعمل الدّؤوب من قبل الطّاقم التعليمي والطّلاب. كما أثنى على تفاني المعلمين، وعبّر عن بالغ التّقدير للأهالي الدّاعمين الّذين آمنوا بالمدرسة وساهموا في تحقيق هذا المسار الثّابت من الإنجاز والتميّز.كما وشرّفنا حضور الفنانة "رنا إدريس"ابنة عبلين، الّتي أتحفتنا بعذوبة صوتها، في فقرة غنائيّة راقية رافقها بها العازف المميّز صافي دعيم.ليأتي دور الخرّيجين ويعبّروا عن مشاعرهم في يومهم هذا، إذ ألقت الطّالبة " مريان إدريس" نيابةً عن زملائها كلمتها، والّتي حملت في طيّاتها الشّكر والامتنان للأهل الأفاضل، وللمعلّمين والمعلّمات الّذين رافقوهم، ودعموهم منذ اليوم الأوّل. كما واستذكرت اللحظات الجميلة، والدّافئة في المدرسة الّتي كانت بيتًا احتواهم، ووجّههم حتّى الرّمق الأخير.

ثُمّ كلمة العهد من الطّالبة رسل عثمان نيابة عن طبقة الثّواني عشر،  وإضاءة الشّعلة بمرافقة المعلّمة حنان بشارة وتسليمها للطّالبة سناء مطر نيابة عن طبقة الحوادي عشر.وهكذا اختتمنا مع توزيع الشّهادات للخرّيجين والخرّيجات وجمع الصّور لتبقى هذه اللحظات السّعيدة خالدة في الذّاكرة، معطّرة بمشاعر البهجة والفخر.