إصلاح الأغذية الذي أطلقته وزارة الصحّة يصل إلى القراءتين الثانية والثالثة

في الهيئة العامة للكنيست بعد إقراره صباح اليوم في لجنة الصحّة.

بعد أن استكملت وزارة الصحّة مع لجنة الصحة إعداد التشريعات في مجال مستحضرات التجميل، أقرّت لجنة الصحة صباح اليوم اقتراح تعديل قانون حماية صحة الجمهور (الأغذية) - استعداداً للتّصديق النهائي في الهيئة العامة للكنيست الأسبوع المقبل لإصلاح الأغذية وإصلاح مستحضرات التجميل التي تقودها وزارة الصحة.
في إطار الإصلاح، تجري وزارة الصحة تغييرًا في مفاهيمها مع فتح مسارات استيراد الأغذية التي تمتثل للوائح الأوروبية وعلى أساس إعلان التسويق القانوني في أوروبا. المبدأ الأهمّ هو نقل المسؤولية عن سلامة وصحّة المنتجات إلى المستورد وفقاً لما هو متّبع في أوروبا وتوفير الأدوات للمستورد لتنفيذ عمليات إدارة الجودة والمخاطر على المنتجات المستوردة إلى إسرائيل.
من المتوقع أن يخلق هذا الإجراء ظروفاً مثالية لاستيراد الأغذية إلى إسرائيل مع الحفاظ على صحة الجمهور، وسيتم إلغاء شرط الاتصال المباشر بين المستورد والمصنّع لصالح المستورد المعتمد ومن جهة أخرى سيتم فرض شرط تنفيذ عمليات إدارة المخاطر وضبط الجودة من قبل المستورد والمسوّق. يُشار إلى أنه في إطار مبدأ المساواة، سيتمكن أيضاً المصنّع المعتمد، خلال فترة الانتقال وبشرط أن يفي بجميع التزاماته، من العمل وفقاً للتعليمات المتبنّاة (وفقاً للقانون الأوروبي). وبهذا، تُنشأ ظروف مثالية للصناعة الإسرائيلية لتكون على قدم المساواة مع أبرز منتجي الأغذية في العالم.
وعقّب وزير الصحة أوريئيل بوسو: "اليوم هو يوم بشرى تاريخية، خاصة وأن الإصلاح سيسّهل على جميع مواطني إسرائيل ويشكّل خطوة مهمة جداً في معركتنا ضد غلاء المعيشة. المبدأ الأهمّ هو نقل المسؤولية عن سلامة وصحّة المنتجات إلى المستورد وفقاً لما هو متبع في أوروبا وتوفير الأدوات للمستورد لتنفيذ عمليات إدارة الجودة والمخاطر على المنتجات المستوردة إلى إسرائيل. بذل المهنيون في الوزارة، وعلى رأسهم خدمة الأغذية القطريّة، جهودًا كبيرة للوصول إلى الإطار الصحيح الذي يضمن اعتماد اللوائح الأوروبية مع الحفاظ على جودة وسلامة الأغذية وضمان عدم المساس بالصحة العامة".
وقال المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف: "إصلاح الأغذية كإصلاح مستحضرات التجميل هما جزء من استراتيجية الوزارة لتحسين التنظيم، وخلق التوافق بين التنظيم الإسرائيلي والأوروبي، وتقليل العبء البيروقراطي مع الاستمرار في الحفاظ على السلامة وصحّة الجمهور".

(تصوير: نوعام موسكوفيتس/ مكتب المتحدّث بلسان الكنيست)