تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مُنتهى مصالحة، مشغّلة كبيرة في مصنع الحلويات: "لا تخفنَ، تعلّمنَ وحطّمنَ القيود"
كجزء من فعاليات يوم المرأة في شتراوس، قررت الشركة تعزيز التنويع في سوق العمل. وفي هذا الإطار، يُقام في عدة مواقع للشركة حول البلاد معرض "نساء مُلهمات" يحكي قصة 41 امرأة من عاملات الشركة، اللواتي يملكن قصصًا تبعث على الفخر والإعتزاز وتشكّل قدوة للتطوّر الذاتي والتقدّم والقيادة والمبادرة. كما سيتم إصدار مجلة احتفالية تشمل صور هؤلاء النسوة إلى جانب سيرهن الذاتية. 8 منهن من الوسط العربي.
وإليكم قصة منتهى مصالحة من دبورية:
من أجل إعالة عائلتها، وصلت منتهى الى مصنع شتراوس للحلويات في نتسيرت عيليت. واليوم تحقق إنجازات في عملها كمُشغّلة خط بسكوت پيتي بير، تحلم بالالتحاق بالجامعة، وتعتبر نفسها جزءًا من التغيير الذي يطرأ على نساء المجتمع العربي.
منتهى (42 عامًا)، متزوجة وأم لـ 3 أولاد ومشغّلة كبيرة في مصنع الحلويات تحكي لنا قصّتها قائلة: "بسبب الحاجة إلى إعالة العائلة، بدأت أبحث عن عمل. وقد أخبرتني صديقة لي عن وظيفة شاغرة كعاملة انتاج في مصنع، وبتشجيعها لي تم قبولي للعمل. بعد مرور فترة، عرض عليّ المدير أن أقدّم طلبًا لمنصب مشغّل كبير في المصنع. لم أوافق في البداية، ترددت كثيرًا ولكن المدير لم يتنازل. شجعني وقال لي بأني أملك القدرات والكفاءات ووعدني بأن يبقى لجانبي ويعلمني ما أحتاج. في غضون شهر أصبحت مشغّلة كبيرة.
في تلك الفترة تعرّفت على نفسي وعرفتها أكثر: أستطيع التواصل مع العاملين بشكل جيد، توصيل الرسائل بطريقة مؤدبة وبصبر شديد، وبأني قادرة على التعامل مع مواقف غير مريحة مثل تنقل العاملين بين الأقسام المختلفة.
لمديري فضل كبير على تقدّمي المِهني وثقتي بنفسي التي اكتسبتها كل هذا الوقت. إنه رجل رائع حقًا، داعم ومراعٍ لاحتياجاتنا كما انه يتقن عمله بشكل ممتاز. كثيرًا ما الجأ إليه طالبةً مشورة أو نصيحة جيدة. بفضله قمت بالمشاركة في برنامج "مچشيموت" الذي يُقام بالمصنع، واكتسبت منه أدوات للتطوير الذاتي والمهني.
كما حظيت بتقدير عائلتي في البيت، زوجي دعمني منذ البداية وكان شاهدًا على تقدّمي. عندما أعمل بوردية ليلية أو بساعات الصباح الباكرة يقوم بإيصالي إلى العمل. وهذا ليس أمرًا مفهومًا ضمنًا بتاتًا، في الماضي لم تعتد النساء على الخروج إلى العمل أساسًا أو اكتساب مهنة. واليوم أشعر بأني جزء من التغيير الذي يجب أن تمرّ به نساء مجتمعنا، حتى ذلك الحين، فأنا أطمح بإكمال اللقب الأول في إدارة الموارد البشرية والتقدّم أكثر.
رسالتي اليوم للنساء هي: "لا تخفنَ، تعلّمنَ وحطّمنَ القيود".