لك سيدتي
08/03/2024 - 08:34:17 am
كلمة الاتحاد : وردة للمرأة الفلسطينية تحت حراب المجزرة
كلمة الاتحاد
وردة للمرأة الفلسطينية تحت حراب المجزرة
وردة للمرأة الفلسطينية، في الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.
وردة للمرأة الفلسطينية، تحت حراب المجزرة المستمرة، في حرب الإبادة الإسرائيلية، التي تشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية.
وردة للمرأة الفلسطينية، وهي لا تجد ما يداوي جراح النكبة الجديدة، التي ترتكبها الصهيونية وربيبتها الامبريالية العالمية.
وردة للمرأة الفلسطينية، وهي لم تعد تجد قطعة قماش، تلف بها طفلها الشهيد.
وردة للمرأة الفلسطينية، وهي تنتظر حفنة طحين، لربما تنجح في تدبير عجين لخبزه، وسد جزء من جوع أطفالها في قطاع غزة.
وردة للمرأة الفلسطينية، وهي تتمنى أن تصمد أعمدة خيمة اللجوء الجديد، وليست الأخيرة، خيمة لا تحمي من القذائف الأمريكية التي تطلقها الطائرات الصهيونية على شعب بأكمله.
وردة للمرأة الفلسطينية، وهي لم يعد بمقدورها تعداد من لا يمكنها رؤيتهم مجددا، من أبناء وأشقاء وشقيقات وأهل وجيران.
وردة للمرأة الفلسطينية، التي باتت تحت التراب، ووردة لتلك التي ما تزال تحت أنقاض البيت الذي كان يأويها مع عائلتها، قبل القصف الاجرامي.
وردة للمرأة الفلسطينية الماردة المتمردة، التي تدب نفس القوة بأطفالها وفتيانها وشبانها، كي لا ينكسروا أمام آلة الحرب الاجرامية، التي يغذيها العالم بمزيد من الذخيرة والعتاد.
وردة للمرأة الفلسطينية، ليس بوسعنا إلا أن نضعها على شاشات التلفزيون والحواسيب، لأننا محرومون من الوصول، وحتى من النطق والصراخ.
وردة للمرأة الفلسطينية في فلسطين، كل فلسطين الدامية، وعروستها القدس.
وردة لكل من صرخت نصرة لفلسطين، في بقاع الأرض كلها.