تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كلمة في الذكرى الـ31 لرحيل القائد الشيوعي الأممي والشاعر توفيق زياد
بقلم: دخيل حامد (ابو جواد)
أنا لست كاتباً أو شاعراً ولكني واحد ممن تتلمذ على يد القائد الأممي ،الفذ والمخضرم
توفيق زياد أبو الأمين
صاحب شعار
كرامة وخدمات
وممكن لليد أن تلاطم المخرز
ياشعبي ياعود الند
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد
على العهد
على العهد
في هذا اليوم 5/7 نقف إجلالًا لذكرى القائد الوطني والأديب الملتزم، الشاعر الثائر والإنسان المنتمي، الرفيق توفيق زياد، الذي رحل عنا قبل واحد وثلاثين عامًا وما زال حضوره متقدًا في وجداننا.
توفيق زياد، رئيس بلدية الناصرة وقائدها الميداني، الذي جعل من هذه المدينة الغالية على قلوبنا جميعاً
الناصرة
قلبًا نابضًا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل،
نعم هو رمزٌ للثبات والصمود، ورمزٌ للنضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة الوطنية.
المنحاز للطبقة العاملة وللشرائح الفقيرة والمهمشة والغلابة
توفيق زياد لم يكن شاعرًا فقط، بل كان ضميرًا حيًّا يتنفس قضايا الناس ويدافع عنها دون خوف أو مساومة أو تأتأة
عرفناه صلبًا في مواقفه، وفي ذات الوقت حنونًا بقلبه، لا يتردد في أن يكون في مقدمة الصفوف، مدافعًا عن حق شعبه الفلسطيني في البقاء والعيش الكريم
وذلك في مواجهة كل سياسات التمييز والاقتلاع
حمل همّ شعبه وأوصل صوته إلى الكنيست وإلى المحافل الدولية
وجعل من موقعه البرلماني منبرًا للحق والحرية.
ورفع إسم الناصرة وجماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني عالياً
قصائده باقية
وأشعاره ما زالت تتردد في حناجر الأجيال جيلاً بعد جيل
هذه الأشعار التي تشحذ العزيمة وتزرع الأمل في النفوس رغم صعوبة المرحلة والتحديات الجمة التي تواجهنا جميعاً
دون إستثناء
تمامًا كما بقيت مواقفه مدرسة في الالتزام الإنساني والوطني والانتماء الأصيل.
في ذكرى رحيله، نجدد العهد بأن نبقى أوفياء لقيمه وأفكاره متمسكين برسالته
محافظين على وحدة شعبنا وصموده
في الناصرة وفي كل قرانا ومدننا
في الجليل
والمثلث
والنقب
والمدن التاريخية (المختلطة)
السلام لروحك أيها الرفيق توفيق زياد أبو الأمين
وسنبقى نردّد معك:
“هنا على صدوركم باقون كالجدار،
وفي حلوقكم كقطعة الزجاج،
كالصبار،
وفي عيونكم
زوبعة من نار”
المجد والخلود لذكراك،
والحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني
وأختتم بما كتبه طيب الذكر
مربي الأجيال
شكيب جهشان أبو إياد
أحبكم لو تعرفون كم
تلميذكم
دخيل حامد
أبو جواد